طالب خبراء حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة السلطات المصرية باحترام ضمان حصول المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية المعتقل، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على الرعاية الصحية الملائمة والمناسبة في الوقت المناسب على سبيل الاستعجال نتيجة للتدهور الشديد بصحته، مع فتح تحقيقات فعالة وتقييم للظروف المحيطة باعتقاله وحرمانه من الحرية.
وحسب منظمة كوميتي فور جستس جاء ذلك في مذكرة أرسلها الخبراء للسلطات المصرية في نوفمبر 2023، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، معربين فيها عن قلقهم من استمرار افتقار أبو الفتوح للرعاية الطبية في السجن، والتي يُعتقد أنها حالة تهدد حياته.
وأوضح الخبراء أن أبو الفتوح اعتقل في فبراير 2018، بتهمة نشر أخبار كاذبة وقيادة منظمة إرهابية. وفي عامي 2019 و2021، وُجهت إليه تهم إضافية؛ بما في ذلك اتهامات بتمويل منظمة إرهابية وحيازة أسلحة نارية وتدريب أفراد على استخدام الأسلحة، وتم وضعه على قوائم الإرهاب.