ذكر موقع اقتصادي إسرائيلي أن المملكة العربية السعودية سوف تسمح للسياح الإسرائيليين بالسفر لجزيرتي تيران وصنافير بعد تحويلهما لوجهة سياحية.
و أضاف موقع ” جلوبز ” الاقتصادي الإسرائيلي أن السعودية جهزت خطة لإنشاء فنادق و منتجعات في تيران وصنافير يمكن للإسرائيليين زيارتها .
و بحسب الموقع فإن السعودية تخطط لبناء جسر يربط بين الجزيرتين و بين مصر .
و نقل الموقع عن مصادر مطلعة أن فتح جزيرتي تيران وصنافير أمام السياح الإسرائيليين يؤكد رغبة السعودية في الاقتراب من إسرائيل .
و ذكر الموقع أن رؤية ولي العهد، محمد بن سلمان، تقضي بفتح السعودية على العالم، بمشاريع سياحية ضخمة على طول البحر الأحمر، وصولا إلى إيلات .
و جزيرتا ” تيران ” و ” صنافير ” هما جزيرتان مصريتان تقعان في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر ، لكن النظام المصري و قع في 8 ابريل 2016 اتفاقا مع السعودية لترسيم الحدود البحرية ، تنازل خلاله عن الجزيرتين للمملكة ، مما أثار غضبا واسعا بين المصريين ، و اندلعت مظاهرات رفضا للتنازل عن الجزيرتين لكن النظام قمعها و اعتقل العشرات من المشاركين فيها .
و في يوليو 2022 أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن ان قوات حفظ السلام الدولية التي تتواجد بالجزيرتين منذ نحو 40 عاما بدأت في مغادرتهما .
لكن في ديسمبر 2022 ذكر موقع ” أكسيوس” الأمريكي أن مصر أوقفت تنفيذ الاتفاق بشأن نقل السيادة على جزيرتي “تيران وصنافير” الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية، وهو الاتفاق الذي انطوى على خطوات تمهيدية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل .
و نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن مصر تقدمت بتحفظات على بنود في الاتفاق، معظمها فنية، ومنها تركيب كاميرات في الجزر التي تتعلق بها الاتفاقية.
( المنشر – وكالات )