قتل سبعة أشخاص بينهم طفل عمره ست سنوات عندما ضرب صاروخ روسي مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا ،حسبما ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن اثني عشر طفلا كانوا من بين 110 أشخاص أصيبوا بجراح.
وأضافت الوزارة أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بعيد ديني عندما سقط الصاروخ.
وأفادت التقارير أن ساحة رئيسية ومبنى جامعيا ومسرحا قد تضرروا في الهجوم.
ونشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو قصيرا يظهر السيارات التالفة والساحة المليئة بالحطام. ويمكن أيضا رؤية جسد واحد لفترة وجيزة.
وتشيرنيهيف هي مدينة بالقرب من حدود بيلاروسيا كانت محاصرة من قبل روسيا في بداية الغزو.
وقال الرئيس زيلينسكي في منشوره على موقع تلغرام “ضرب صاروخ روسي ا وسط المدينة ، في منطقتنا تشيرنيهيف. ميدان ، جامعة البوليتكنيك ، مسرح ” .
“يوم سبت عادي ، تحولت فيه روسيا إلى يوم من الألم والخسارة. هناك قتلى وجرحى”.
في مكان آخر ، قالت روسيا إن مسيرة أوكرانية أصابت مطارا عسكريا في منطقة نوفغورود الشمالية الغربية، مما تسبب في حريق تم إخماده بسرعة.
وأصيبت طائرة واحدة بأضرار لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
ولم تعلق أوكرانيا على الهجوم المزعوم بطائرة بدون طيار.
وقال سلاح الجو في كييف إن الجيش الأوكراني أسقط 15 طائرة مسيرة من أصل 17 طائرة إيرانية الصنع تقول إن موسكو أطلقتها في غارة ليلية.
