قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التطوع اختيار وليس إجبار، التزام وليس إلزام، قائلا: “لما الصندوق يشتغل على بناء قدراتهم، ده من المبادرات الجميلة اللي هتعمل فارق معانا، موجها التحية لجميع المتطوعين”.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات: “أنا اللي لفت نظري أبنائي المتطوعين، لأن دي واحدة من القضايا المهمة جدا”.
وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن الجزء الجميل أننا أضفنا لرغبة المتطوع المهارة والتمكين من تحقيق الهدف.
وشدد حجازي، أن النتائج التي تم عرضها لا يمكن كوزير للتربية والتعليم التغافل عنها، معلقا: “نحن الآن نتحدث عن 25 مليون طالبا وطالبة في وزارة التربية والتعليم”، لافتاً إلى أن الدراسة تمثل عينة من أصل مجتمع الدراسة، ومن هنا لازم نشتغل”.
وأوضح الوزير، أن المرحلة الإعدادية هي بداية المراهقة، حيث يتأثر الطلاب بزملائهم، ووقتها دورنا في الوقاية بيكون مهم جدا، قائلا: “أضرار الإدمان كل الناس عارفاها، والطالب اللي بيدمن بيخسر نفسه، إضافة للأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.
واستكمل الوزير، أن المخدرات تدمر حياة الفرد ولأن الفرد جزء من المجتمع، فبالتالي بيتأثر احنا تربية وتعليم عندنا مجموعة من الأنشطة.
ووجه الحديث لقيادات وزارة التربية والتعليم، قائلاً: “هناخد نتائج دراسة وزارة التضامن، ونشتغل على أنشطة إضافية، والمناهج لابد أن تتناول القضية بالإضافة إلي تكليف المسؤولين، بدراسة نتائج الدراسة وإعداد تقرير يقدم للوزير شخصيا، ويستخدم الإحصاء للتجميل، لإننا لو حولنا النسب لأعداد هنجد أعداد ضخمة، يعني لو قولنا 1% من 25 مليون طالب هيبقى رقم ضخم”.
وأضاف الوزير: “لما الرئيس أطلق استراتيجية بناء الانسان المصري، الاستراتيجيات الوقائية أهم، لأن العلاج صعب، فالأفضل نشتغل على الوقاية وندمجها ضمن البرنامج الدراسي والأنشطة، ولابد من الاستدامة لأن الولاد مسؤوليتنا”.
واختتم حديثه قائلا: “مش هنتكلم عن أخطار الإدمان لأنها معروفة، ولكن من الضروري يحصل تكامل بين الوزارات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشراكات لتعبئة الموارد وتعزيز العائد”.
