كشف الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، تفاصيل ما يثار بشأن استزراع اللحوم، موضحا أن 1.2 مليار من البشر على سطح الأرض يعانون من سوء التغذية، ومتوقع أن يصل عددهم إلى 1.9 مليار في 2050..
وقال جلال،
إن العالم يفكر دائما كيف يفي باحتياجات السكان، من خلال الطرق الحديثة، موضحا أننا نمر بالثورة الصناعية الرابعة فيما يتعلق بالتصنيع الغذائي، ومن هنا ظلع مصطلح استزراع اللحوم وليس زراعة اللحوم.
وأوضح أن عملية الاستزراع تمت في 3 مجالات وهم النبات، كاشفا أن معظم الموز والفراولة بمصر مصدره زراعة الأنسجة، منوها بأن الخلايا الجذعية ونخاع العظام يتم استخدامهم في علاج سرطان الدم، منوها بأن اللحوم المستزرعة ليست جديدة على العالم وبدأت الفكرة في 1934.
وأضاف أن الاستزراع يكون من خلال الخلايا الجذعية واستخدامها في زراعة قطعة لحم يمر بأربع مراحل، منوها بأن خصائص قعة اللحم المستزرعة ليست نفس خصائص قطعة اللحم البيعية ولكن الفائدة الصحية هى نفسها، لافتا إلى أن سنغافورة بها شركة تعمل في استزراع اللحوم وتباع هناك.
