تستعد الحكومة المصرية لطرح شركة سيناء للمنجنيز، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، للبيع ضمن برنامج الطروحات الحكومية، وسط منافسة بين قطر والإمارات والسعودية ومستثمرين اجانب لشراء الشركة.
ووفقا لملكية شركة سيناء للمنجنيز يتوزع بواقع 51% لصالح بنك الاستثمار القومى، والحصة المتبقية مملوكة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل الشركة تحت مظلة القابضة.
ويتفاوض جهاز قطر للاستثمار على حصة فى شركة سينا للمنجنيز المملوكة لبنك الاستثمار القومى، والقابضة الكيماوية، ومن المتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية العام الجاري بعد الإنتهاء من الاجراءات اللازمة.
وقد تم الاتفاق بين السيادى المصرى وجهاز قطر للاستثمارات على الاستثمار فى بعض الشركات جاء على هامش زيارة دكتور مصطفى مدبولى لدولة قطر لطمأنة المستثمرين.
شركة سيناء للمنجنيز تأسست في 18 مايو عام 1957 لاستغلال خامات المنجنيز بسيناء ونجحت الشركة في ذلك لتحل محل شركة سيناء البريطانية للتعدين في يونيو 1960، ثم تم تعديل النظام الأساسي للشركة لتشمل استكشاف واستغلال خامات اقتصادية أخري مثل الكاولين والجبس والبنتونيت ورمال الزجاج والمنجنيز الخام وإنتاج الجبس المكلسن، حيث إن شركة سيناء للمنجنيز تعتبر أكبر شركة لإنتاج المنجنيز الخام العالي والمنخفض الدرجة في مصر.
وفي عام 1993 بدأ تشغيل مصنع الفيرومنجنيز بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويا، وتعد الشركة هي الوحيدة المنتجة للفيرومنجنيز في الشرق الأوسط، حيث يعمل المصنع بأحدث تقنية، وتمتلك الشركة محطة كهرباء تعمل بطاقة 21 ميجاوات، فضلا عن امتلاك ميناءين خاصين أحدهما بمنطقة أبوزنيمة، والآخر بمنطقة رأس ملعب.