حذرت الخارجية الأمريكية من تحذير حشد عسكري صربي على الحدود مع كوسوفو.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مؤكدا أهمية تهدئة التوترات مع كوسوفو بعد أعمال عنف في الآونة الأخيرة، ومقتل أحد أفراد الأمن من كوسوفو.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان: “أكد الوزير أنه يتعين محاسبة المسؤولين عن الهجمات الموجودين الآن في صربيا”.
وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة “تدعو صربيا إلى سحب قواتها” المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيرا إلى تعزيز لوجود قوة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في الإقليم السابق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: “نرى انتشارًا صربيًا عسكريًا كبيرًا على طول الحدود مع كوسوفو”، بما يشمل نشرًا “غير مسبوق” لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.
ولم يشأ التطرق إلى خطر غزو جديد لكوسوفو، التي لم تعترف صربيا باستقلالها، وتشهد توترًا شديدًا منذ أيام عدة.
وأكد كيربي أنه “بسبب التطورات الأخيرة”، فإن قوة الحلف الأطلسي المنتشرة في الإقليم الصربي السابق (كفور) “ستعزز انتشارها” شمال كوسوفو.