هاجم الأمين العام لـ حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الدول العربية التي تطبع مع إسرائيل خانة القضية الفلسطينية في إشارة إلى #السعودية و #الإمارات، قائلا “خضوع الأنظمة العربية لمشروع إسرائيل اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف النخالة خلال مهرجان الانطلاقة الجهادية الـ36، أن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع “الصهيوني” هو اصطفاف إلى جانب “العدو” في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته، والشعب الفلسطيني المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم، حتى لو فعل بعض الضعفاء منه ذلك”.
وتابع الأمين العام لـ حركة الجهاد الإسلامي أن “هؤلاء الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني يجب أن يعلموا وهم يعلمون أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا، وأن القدس بمسجدها ليست لنا”.
ولفت النخالة إلى غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع العدو الصهيوني، وخاضت حروبًا، والجهاد الإسلامي حاضرة في معارك غزة بقوة كتفًا إلى كتف، مع كل قوى المقاومة.