قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه أوعز إلى مجموعة حاملة الطائرات الهجومية “فورد” بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون مستعدة لمساعدة إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن أوستن قوله إن “حاملة الطائرات “يو إس إس غيرالد آر فورد”، التي تعمل بالطاقة النووية، ستتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
و”سترافق حاملة الطائرات المتقدمة وتحمل على متنها ما يقرب من 5000 بحار، طائرات حربية ومدمرات وصواريخ موجهة في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس، وإجراء المراقبة”، حسب “أسوشيتد برس”.
ويسلط الانتشار الكبير، الذي يشمل أيضًا مجموعة من السفن والطائرات الحربية، الضوء على القلق الذي تشعر به الولايات المتحدة في محاولتها منع تنامي الصراع، بحسب المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفاد بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأحد، أن الولايات المتحدة “اتخذت خطوات لتعزيز مكانة وزارة الدفاع في المنطقة من أجل دعم جهود الردع الإقليمية”.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم معدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخيرة، للجيش الإسرائيلي اعتبارا من اليوم.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 413 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 وإصابة أكثر من 2100 آخرين في إسرائيل.