قتل مستوطنان وأصيب خمسة اخرون، الجمعة، في عملية دهس بمدينة القدس المحتلة فيما استشهد منفذ العملية وهو شاب فلسطيني من العيسوية.
وقالت مصادر عبرية، إن النار أطلقت على سائق دهس عددا من المستوطنين عند محطة لانتظار الحافلات، قرب شفاط شمال غرب مدينة القدس.
وذكرت المصادر، أن مستوطنين اثنين قتلا على الفور، بينما أصيب اربعة آخرون بجروح وصفت جروح أحدهم بالخطيرة جدا، واثنين آخرين بالخطيرة.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بتعزيز قوات الاحتلال في المنطقة التي شهدت تنفيذ عملية دهس بمدينة القدس.
وذكرت المواقع العبرية، أن نتنياهو أمر، كذلك بإجراء تحقيقات واعتقالات في محيط منفذ العملية.
كما أصدر نتنياهو الأوامر، بالعمل الفوري من أجل إغلاق وهدم منزل منفذ عملية الدهس، الذي استشهد برصاص شرطي إسرائيلي في مكان العملية.
وقرر جيش الاحتلال الدفع بثلاث كتائب من قواته إلى الضفة الغربية، للحد من العمليات التي ينفذها الفلسطينيون.
من جانبه قال وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار إيتمار بن غفير:”أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تبني سياستي لإغلاق منزل منفذ عملية الدهس بالقدس في أسرع وقت ممكن .
وأضاف بن غفير: “أصدرت تعليماتي للشرطة بوضع حواجز حول العيسوية وتفتيش واحد تلو الآخر ووقف أي مركبة، كنت أرغب في فرض إغلاق كامل ولكن هناك قانون، أسعى لإقرار عقوبة الإعدام على المنفذين، وفي الأسبوع المقبل أجري مناقشة حول قانون السلاح، يجب أن نتصرف بحزم لحماية المستوطنين.
وتشهد الأوضاع في القدس توترا بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية.
ويتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي شديدا مع ارتفاع وتيرة الدعوات للانتقام، فيما تبين أن منفذ العملية يدعى خالد قراقع من سكان العيسوية بالقدس الشرقية.