قالت رئيس حزب الدستور المصري، جميلة إسماعيل، عن حزب الدستور يسعى إلى التغيير في مصر، مضيفة أنه “أننا ما زلنا نعبر عن هذه الرغبة في التغيير”.
وأوضحت اسماعيل، في احتفال الحزب بمرور عشر سنوات على تأسيسه، ان “التغيير ليس تغيير اسم حاكم أو حكومة. أو نظام، بل تغيير العلاقة بين الناس والحاكم. بين السلطة والمجتمع. العلاقة القديمة انتهت صلاحيتها. لم تعد تعمل”.
وتابعت حزب الدستور المصري :”نحتفل وسط المخاوف في نفس اللحظة. وهذا ما يحدث لنا منذ ٢٥ يناير ٢٠١١.. اليوم الذي كان ملهما في تأسيس حزب الدستور ليكون معبرا عن الخروج الكبير لملايين وقفوا بأجسادهم، لإنهاء عهد طويل من الاستبداد والفساد الذي كان رئيسه يحلم بالخلود”.
ولفتت أسماعيل إلى أنه “لم يعد يصلح معنا الدولة السلطوية ولا الدولة المختزلة قي شخص أو مجموعة أشخاص. ولا أن يبقى الشعب رعايا، بل نريد علاقة جديدة. دولة مواطنين. دولة تعبر عن ساكنيها”.
في حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمجتمع المدني: حزب الدستور يحتفل السبت المقبل بمرور عشرة سنوات على تأسيسه.
وتحت شعار ” ١٠ سنوات على الطريق.. من أجل الديموقراطية وقوة المجتمع و العدالة و الكرامة والحرية للجميع” احتفل حزب الدستور بالذكرى العاشرة لتأسيسه، يوم السبت ١١ فبراير/ شباط الجاري.
وشهد الاحتفال تكريم رموز الحزب وأعضائه البارزين الذين كان لهم دور بارز في تأسيس الحزب ونشاطه عبر السنوات الماضية، في حضور رموز المجتمع المدني والأحزاب والإعلام.