اتهمت الولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وحمّلت قوات الدعم السريع أيضاً المسؤولية عن ممارسة عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في بيان “تبين لي أن عناصر في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتبكوا جرائم حرب في السودان”، متهماً “أيضاً عناصر في قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها” بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي”.
وحض بلينكن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على “وقف هذا النزاع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يحاسبا المسؤولين عن ارتكاب الفظائع”.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو منذ ابريل الماضي.
وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد). وتسببت بنزوح نحو ستة ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة بحسب الأمم المتحدة.