أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، قصف مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل بصواريخ “كاتيوشا” ردا على استهداف المدنيين.
وقال “حزب لله”، في بيان له، إن “المقاومة اللبنانية لن تتهاون في إطلاقاً بالمس بالمدنيين، ولن تسمح باستباحة قرى وبلدات الجنوب اللبنانية”، مؤكدا “استمرار دعمة للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأعلن الحزب، في بيان آخر، “استهداف أحراج برانيت برماية صواريخ حارقة رداً على قيام العدو بإحراق حرج الراهب”، مشددا على أنه لن “يتهاون في الدفاع عن القرى والبلدات اللبنانية وسيتعامل بالمثل مع أعمال العدو العدوانية ضده”
وكان الدفاع المدني في جنوب لبنان قد قال، في بيان له، إن “إمرأة استشهدت وأصيب زوجها في قصف إسرائيلي على منزلهما في مارون الراس”، مشيرا إلى أن “المقاتلات الإسرائيلية نفذت عدوانا جويا على إقليم التفاح- جزين شرق صيدا جنوبي لبنان”.
وتابع البيان: “قصف مدفعي معاد لأطراف بلدات يارون ومارون الراس وعيترون وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان”، مؤكدا أن “العدو الاسرائيلي أطلق صباح اليوم، القنابل الحارقة على أحراج جبل اللبونة والعلام وعلما الشعب”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وهددت إسرائيل مرارًا بـ”تحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال تمادى “حزب الله” في قصفه”. في المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.