شهدت ألمانيا تزايدًا في المخاوف من تنفيذ هجمات إرهابية أو تفجيرات خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، مما دفع السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات إضافية.
تم زيادة خدمات الشرطة في ألمانيا خلال صلوات عيد الميلاد، حيث قام أفراد الأمن بفحص بطاقات الهوية للمواطنين قبل دخولهم إلى صلوات عيد الميلاد، كما حدث في كاتدرائية كولونيا.
تأتي هذه الإجراءات في ظل التصريحات التحذيرية من وزيرة الداخلية نانسي فيسر حول احتمال وقوع أعمال عنف وشغب وإرهاب خلال الاحتفالات نتيجة للتوترات الناجمة عن الأحداث في غزة.
وتركز التحذيرات أيضًا على احتمالية استهداف مؤسسات يهودية أو مسيحية في ألمانيا.
أعلن عمدة برلين، كاي فيجنر، اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لأي أعمال تخريب خلال احتفالات رأس السنة.
وشدد على أهمية الالتزام بقوانين الدولة، مع التأكيد على وجود أكثر من 2800 ضابط شرطة على الطريق ليلة رأس السنة في برلين، بالإضافة إلى انتشار سيارات الدورية للتصدي لأي تجاوزات.