ذكرت قناة “جويش نيوز سانديكيت” أن الولايات المتحدة كلفت قطر ببناء ميناء في غزة وتحمل تكلفته.
ووافقت قطر على تشغيل الميناء بشرط أن تتولى شركة تابعة لحماس أعمال البناء.
تأتي هذه الخطوة بناءً على طلب أمريكي، حيث أبدت قطر الموافقة على تشغيل وتمويل الرصيف المؤقت في غزة، وهي مصلحة لقطر التي ترغب في الحفاظ على تأثيرها ودعمها لحماس.
على الرغم من دعم إسرائيل لقطر كمفاوض رئيسي في محادثات الرهائن، إلا أن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية لم يوافقوا على دور قطر في مستقبل غزة ما بعد حماس.
يأتي هذا في ظل تغيُّر وجهة نظر حماس بخصوص بناء الرصيف، حيث كانت في البداية ضده ورأته وسيلة لإسرائيل لفرض سيطرتها على غزة، ولكنها فيما بعد قبلته بمساعدة قطر والولايات المتحدة.