أوقفت إثيوبيا تشغيل الممرين واكتفت بتشغيل توربينين لا يكفيان لتلبية احتياجات مصر والسودان، وذلك مع استمرار أعمال تعلية سد النهضة، حيث يزيد حجم الملء الخامس للسد عن 20 مليار متر مكعب، وفقًا لتقرير الأقمار الصناعية.
وأظهرت الصور الفضائية تراجع منسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية، مع إغلاق ممري الاستخدامات وخفض منسوب النيل الأزرق، الذي يعد المورد الأساسي لنهر النيل. ونفت السلطات الإثيوبية ما تردد عن تشغيل توربينين علويين.
وأكدت المصادر أنه يتم استمرار أعمال التعلية مع استمرار وقف تشغيل ممري الاستخدامات، وتشغيل توربينين فقط بكميات لا تكفي الاحتياجات المائية لمصر والسودان.
بعد اكتمال سد النهضة.. تصريحات مفاجأة من إثيوبيا بشأن توزيع مياه النيل لـ مصر
كارثة في الأفق: وزير الري يكشف تهديدات سد النهضة على مستقبل مصر المائي
وأشارت التقديرات إلى أن حجم الملء الخامس المقبل للسد يتراوح ما بين 18 إلى 20 مليار متر مكعب، ويمكن أن يزيد عن ذلك. وتؤكد البيانات الجديدة من الأقمار الصناعية أن منسوب النيل الأزرق لا يزال يتراجع بالقرب من الحدود السودانية، مما يعني عدم تشغيل التوربينات العلوية.
وأشار باحثون إلى أن التدفق الحالي للنيل الأزرق لا يكفي لتلبية احتياجات مصر والسودان، وأن الصور الفضائية توضح تراجع منسوب النهر بالفعل، مما يعكس تأثير غلق ممري الاستخدامات.
في الوقت نفسه، يعرب البعض عن قلقهم إزاء هذا التطور، مؤكدين أن تراجع منسوب النيل الأزرق يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في النقاشات المستقبلية حول سد النهضة وتأثيره على دول المصب، وخاصة مصر والسودان.