قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن رئيس الوزراء قبل دعوة لإلقاء كلمة أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي، مضيفا أنه سيصبح أول زعيم أجنبي يتحدث أمام مجلسي النواب والشيوخ في أربع مناسبات.
ونقل البيان عن نتانياهو “لقد تأثرت بشرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونغرس وتقديم الحقيقة لممثلي الشعب الأميركي والعالم أجمع حول حربنا العادلة على أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا”.
ودعا قادة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بالولايات المتحدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، بعد أسابيع من التأجيل.
وجاءت الدعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي تشاك شومر، والزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن الدعوة كانت قيد الإعداد منذ فترة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لها.
وجاء في الدعوة أنها موجهة “لتسليط الضوء على تضامن أميركا مع إسرائيل”. وكتب قادة الكونغرس فيها: “ندعوكم لمشاركة رؤية الحكومة الإسرائيلية بشأن الدفاع عن الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة”.
وفيما يتعلق بموعد خطاب نتانياهو، ذكرت صحيفة “ذي هيل” الأميركية، أنه من المتوقع أن يقوم بإلقائه “في الأسابيع الثمانية المقبلة، أو بعد عطلة شهر أغسطس”، حسب مصدر مطلع.
وأوضحت أن الدعوة التي اقترحها جونسون، “جاءت بعد أسابيع من التأخير بسبب شومر، الذي ألقى خطابا في مارس دعا فيه إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل لاختيار بديل لنتانياهو”.
كما ذكر مسؤول مطلع لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “نتانياهو كان يتحدث خلال الأسابيع الأخيرة باهتمام مع قادة الكونغرس الجمهوريين، حول خطاب محتمل في جلسة مشتركة”، معتبرا أنه “فرصة لعرض قضية إسرائيل على المسرح الدولي”.
وكان حوالي 60 ديمقراطيا قد قاطعوا خطاب نتانياهو الأخير خلال الجلسة المشتركة عام 2015، الذي نظمه القادة الجمهوريون في الكونغرس، على عكس رغبة الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، من أجل تمكين نتانياهو من الضغط ضد الاتفاق النووي الذي كانت واشنطن قد وقعته مع طهران.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أنه “من المتوقع أن يقاطع عدد أكبر من الديمقراطيين خطاب نتانياهو، حيث أصبحت الحرب في غزة لا تحظى بشعبية متزايدة بين التقدميين”.
وذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على “إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024” لإنهاء الحرب في غزة.