زعم زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني الليبرالي المعارض، أفيغدور ليبرمان، بحسب تقرير نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن إيران تستعد لشن هجوم شامل على إسرائيل خلال فترة لا تتجاوز العامين المقبلين.
وفي تصريحاته، أكد ليبرمان أن هذا الهجوم المحتمل سيشمل تنفيذ مجموعة من الهجمات المتزامنة من داخل إيران ومن مختلف الجبهات الإقليمية، بما في ذلك جنوب لبنان وغزة وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى محاولات تصعيد في الضفة الغربية.
ووجه ليبرمان انتقادات حادة إلى السلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى ما وصفه بـ”عدم استعداد صناع القرار في إسرائيل لمواجهة هذا السيناريو المحتمل”.
كما أدان ليبرمان سياسة “الاستيعاب” التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية تجاه هجمات ميليشيا حزب الله، مشدداً على ضرورة التحول إلى سياسة الضربة الاستباقية، واصفاً إياها بـ”المبادرة الضرورية”.
وفيما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، توقع ليبرمان أن تكتمل إيران بناء ترسانة نووية خلال عامين، محذراً من توجيه هجوم تحت مظلة السلاح النووي.
علاوة على ذلك، أشار ليبرمان إلى الدور الحاسم للمسؤولين الإسرائيليين في مواجهة هذه التحديات الأمنية، داعياً إلى التحلي بالصمت والانتباه إلى تجربة زعيم حماس يحيى السنوار، الذي وصفه بأنه يدير الموقف من داخل النفق بشكل أفضل من رئيس الوزراء نتنياهو.