تنبأت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية بفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مستندة إلى نموذجها السابق الذي توقع بدقة فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020، وباراك أوباما في 2012.
ووفقًا للمجلة، فإن معدلات تأييد جو بايدن تعتبر من بين الأسوأ بالنسبة لرؤساء أمريكيين في نهاية فترة ولايتهم الأولى. ورغم أنه يسعى بايدن لجعل الانتخابات تدور حول الحفاظ على الديمقراطية، إلا أن الناخبين المتأرجحين يولون اهتمامهم أكثر لأسعار السلع اليومية، خاصة في ظل التضخم المتزايد.
صحيفة واشنطن بوست : ترامب أول رئيس أميركي سابق يدان بجرائم جنائية واخلاقية
واشنطن بوست : مؤيدون لترامب يستعدون لأعمال شغب بعد القبض عليه
تشير “الإيكونوميست” إلى أن الصراع الدائر في غزة يقسم الديمقراطيين ويوحد الجمهوريين، ما يمكن أن يضعف فرص بايدن في الانتخابات المقبلة.
وبالرغم من أن دونالد ترامب يواجه 34 اتهامًا جنائيًا، إلا أن القادة الجمهوريين ما زالوا يدعمونه، مما يشجع الناخبين الجمهوريين على التصويت لصالحه مرة أخرى. هذا التأييد الشديد من قبل الحزب الجمهوري يأتي على الرغم من الشكوك المتزايدة بشأن أمور قانونية تتعلق بابنه هانتر بيدن، حيث يعتقد 46% من الناخبين المسجلين أن جو بايدن ارتكب أمورًا غير قانونية فيما يتعلق بنشاطات ابنه.
يشير تقرير المجلة أيضًا إلى أن ترامب يستفيد من تقييم مقارن لإدارته مع قادة آخرين عالميين مثل ريشي سوناك وجاستن ترودو وإيمانويل ماكرون، حيث كانت أرقام تأييدهم أقل من ذلك، مما يعزز من فرصه في العودة للبيت الأبيض.