أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس أصبح قريباً، مشيراً إلى أن المفاوضين “يقتربون من الهدف النهائي”.
وقال بلينكن خلال منتدى أسبن الأمني في كولورادو: “لا تزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى حل وتفاوض، ونحن نعمل على ذلك حالياً”.
وأضاف بلينكن: “لدينا موافقة من إسرائيل وحماس على إطار العمل الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن”، موضحاً أن “المهمة الآن هي إنهاء التفاوض حول بعض التفاصيل المهمة”.
وأوضح أن الجهود السابقة لوقف إطلاق النار، التي توسطت فيها قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة، فشلت بسبب خلافات بين الأطراف المتحاربة وتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن المأزق.
وكان بايدن قد قدم في أواخر مايو مقترحاً من ثلاث مراحل، يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة والفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيل من غزة وإعادة إعمار القطاع.
وقد قبلت حركة حماس جزءاً رئيسياً من المقترح الأميركي وتخلت عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق.
ومع ذلك، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها، وكان قد تعهد في بداية الحرب بالقضاء على حماس.