شهدت الليلة الماضية سلسلة من الانفجارات القوية عند حدود مقاطعة أوديسا ورومانيا، خصوصاً في المركزين السكنيين بيريبراف وكيليا فيتشي على الجانب الروماني. وقد أطلقت وسائل الدفاع الجوي الرومانية النار على مسيرات جوية تابعة للقوات الروسية.
تفاصيل الهجوم:
وفقًا لما أفاد به سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولايف، تعرضت مدينة فيلكوفو بمنطقة إيزمايلسكي لقصف مكثف في الساعة الثالثة من فجر يوم 8 سبتمبر. وأكد ليبيديف، في حديث لمراسل نوفوستي، أن هناك أجانب متواجدين في المخيم السياحي بيليكان القريب من منطقة الميناء. وأضاف أن المسيرات الجوية والبحرية يجري تجميعها في مبنى الإصلاحية السابقة رقم 141 في فيلكوفو بمساعدة خبراء أجانب.
تأثير الهجوم:
وأشار ليبيديف إلى أن الهجوم الجوي الذي نفذته الطائرات الروسية أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، وتم نقلهم إلى الأراضي الرومانية عبر نهر الدانوب. وعلى الرغم من أن العدد الدقيق للقتلى والجرحى غير معروف، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن العدد لا يقل عن مئة شخص.
الهجمات الأخرى:
في وقت لاحق من الليلة، أفاد ليبيديف أن الجيش الروسي قصف ساحة للحاويات ومستودعات في ضواحي مدينة لفوف في غرب أوكرانيا. ولم يتضح بعد حجم الأضرار أو الإصابات الناتجة عن هذا الهجوم.
الردود والتحليلات:
تظهر هذه الأحداث تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين القوات الروسية والأوكرانية، مع تصعيد الهجمات على المناطق الحدودية. كما يعكس الهجوم على الأراضي الرومانية خطورة الوضع ويبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
تواصل السلطات الرومانية والأوكرانية تقييم الوضع وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما تسعى الجهات الدولية إلى متابعة تطورات الوضع واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع التصعيد الحالي.