أسرى وانهار قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، في تطور دراماتيكي على الأرض، تمكنت قوات فانو/أمهرة من أسر أكثر من 100 جندي من قوات الجيش الإثيوبي في منطقة شيوا، مع مجموعة من قادة قوات الدفاع الوطني الإثيوبيين رفيعي المستوى. هذه العملية تعكس تحولاً كبيراً في ميزان القوة، وتسلط الضوء على الانهيار الكبير الذي تعاني منه قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في منطقة أمهرة.
وتتفاقم الأوضاع في أديس أبابا بعد الهجوم الذي شنته قوات فانو على المدينة. وتحاول قوات الدفاع الوطني الإثيوبية حاليا استعادة السيطرة على المنطقة.
في منطقة وولو، استمرت نجاحات قوات أمهرة/فانو حيث تمكنوا من أسر أكثر من 140 جنديًا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية. المواجهات في هذه المنطقة أسفرت أيضًا عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإثيوبي، مما يعكس حجم الصراع المستمر والضغط الذي يتعرض له الجيش الإثيوبي في هذه الجبهة.
أما في منطقة جوندر، فقد تمكنت قوات فانو/أمهرة من أسر 80 جنديًا آخر من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بعد تدمير قاعدتهم. هذا التطور يشير إلى انهيار كبير في القوات الإثيوبية على عدة جبهات في منطقة جوندر وأمهرة، ويعكس الوضع الأمني المتدهور الذي تواجهه القوات الإثيوبية في هذه المناطق.
السيطرة على مناطق جديدة
في تطور آخر، أعلنت مصادر إعلامية عن سيطرة قوات فانو/أمهرة على عدة قرى حدودية على طريق ميتيما جزندار. هذا التقدم العسكري أدى إلى فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، حيث حاولوا العودة إلى ميتيما لكنهم تكبدوا خسائر كبيرة.
في وقت سابق، سيطرت قوات فانو/أمهرة على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية، المحاذية لمدينة القلابات السودانية. هذا التقدم الاستراتيجي تسبب في إغلاق معبر القلابات الحدودي من قبل السلطات السودانية، وذلك بعد أن فرضت مليشيات إثيوبية متمردة سيطرتها على المعبر من الجانب الإثيوبي.
الأوضاع الإنسانية واللجوء
الأوضاع في منطقة المتمة الإثيوبية، المحاذية لولاية القضارف السودانية، تثير مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني والإنساني للاجئين السودانيين في المنطقة. وقد أبدى عدد من السكان الإثيوبيين والتجار في المتمة دعمهم لقوات فانو، مما ساهم في تسهيل عملية السيطرة على المنطقة والمعبر والحركة التجارية.
تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي في محاولة للسيطرة على الوضع، لكن الوضع الأمني يظل هشًا ويشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
في الختام، فإن التطورات الحالية تشير إلى تصاعد النزاع وتدهور الوضع الأمني في مناطق أمهرة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير الصراع على المدنيين واللاجئين في المنطقة.