مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها العاشر ، طاولت ضربات التدمير مدينتي أوديسا ميليتوبول جنوبي أوكرانيا على يد طرفي الصراع.
وأسقط الجيش الأوكراني 10 طيارات مسيرة السبت وفق بيان له، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لمنع ضرب منشآت للطاقة بخمس مسيرات أخرى تسببت في قطع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.
وتعرضت ميليتوبول لضربة وفق ما أعلن عمدتها الذي يعيش خارجها، فيما أظهرت صورا نشرها مسؤول تابع لروسيا اندلاع حريق كبير.
وفي أوديسا قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الهجوم الذي شنته على ميناء أوديسا وبنى تحتية رئيسية.
وفي خطابه الليلي قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “الوضع في أوديسا صعب للغاية، وقد يستغرق الأمر عدة أيام لإعادة الكهرباء بسبب الضربات”.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول، تستهدف موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بموجات كبيرة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة.
وفي ميليتوبول قالت السلطات الموالية لروسيا إن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب 10 آخرون في هجوم صاروخي، وقال الحاكم الذي عينته موسكو للجزء المحتل من زابوريجيا إن الدفاع الجوي دمر صاروخين فيما وصل 4 آخرون إلى أهدافها.
( المنشر – وكالات )