قال مستشار سابق للبيت الأبيض، إن التخلي عن الدولار الأمريكي يمكن أن يصبح حقيقة واقعة حيث أن عملة “بريكس” الجديدة البديلة للدولار قد تتمتع بفرص نجاح عالية.
وحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، قال جوزيف سوليفان، الذي عمل كخبير اقتصادي في مجلس البيت الأبيض للمستشارين الاقتصاديين خلال إدارة ترامب، اليوم الثلاثاء، إن العملة الصادرة عن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ستشكل تهديدًا فريدًا لهيمنة الدولار.
وفي الأشهر الأخيرة، ازدهر خطاب التخلي عن الدولار الأمريكي، لأن العقوبات ضد روسيا كشفت عن خطر الاعتماد المفرط على الدولار، إلى جانب الجهود المتزايدة لدعم العملات الأخرى، وخاصة اليوان الصيني.
وقام رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، مؤخرًا بتذكير العالم بشأن خطط “بريكس” على أساس سلة من العملات الأعضاء.
وقال سوليفان، إن “عملة بريكس الافتراضية ستحمل مزايا رئيسية مقارنة بالبدائل الحالية مثل الصفقات الثنائية التي لا تزال تؤدي إلى تجميد العائدات في الأصول الدولارية ولها استخدام محدود مع دول أخري”.