تعرض الدولار الأمريكي، لمزيد من الضغوط، بعدما أظهرت بيانات تسارع وتيرة تراجع أسعار المستهلكين الأمريكيين في حزيران/ يونيو الماضي، فيما صعدت أسعار النفط.
وأظهرت بيانات أمريكية أن التضخم تباطأ بوتيرة أسرع كثيرا من المتوقع الشهر الماضي. وأدى ذلك إلى أكبر عمليات بيع للدولار في يوم واحد خلال خمسة أشهر وانخفاض العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، وإلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثماني سنوات مقابل الفرنك السويسري.
ويشير ذلك إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي “المركزي الأمريكي” قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
وأرقام التضخم المسجلة في حزيران/ يونيو، تعتبر الأدنى منذ 27 شهرا، وبالتحديد منذ آذار/ مارس 2021، الذي سجل حينها 2.6 بالمئة، بحسب وكالة رويترز.
ويتجه اليورو لتسجيل مكاسب لليوم السادس، وارتفع في أحدث التعاملات 0.3 بالمئة إلى 1.155 دولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في وقت سابق عند 1.11580 دولار.