كشفت استقالة محمد جميل ولد منصور، الرئيس السابق لحزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” من عضوية الحزب الذي أسسه قبل 16 عاما، عن الفساد داخل حزب #الإخوان المسلمين في #موريتانيا.
وقال ولد منصور في بيان عبر حسابه على فيسوك، إنه وجد نفسه “مضطرا للاستقالة من حزب تواصل جراء اختلالات نبه إليها”.
وأضاف القيادي بجماعة الإخوان في موريتانيا أنه “قدم ملاحظات وأشار إلى اختلالات، وانتظر أي علاج ولو قليل أو تصحيح ولو كان محدودا، وهو ما لم يقع”.
وأردف ولد منصور: “وجدتني مضطرا للاستقالة من الحزب مسؤوليات وعضوية، وأنا إذ أفعل ذلك أعتذر لكل الأحبة، ولشباب ونساء كانت العلاقة معهم أهم وأسمى من المعاني الحزبية العادية، وأرجو أن تجمعني معهم ساحات العمل الوطني على الأفكار التي التقينا عليها أول مرة”.
وحزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (11 مقعدا من أصل 176) ،الذراع السياسية لجماعة الإخوان في موريتانيا.
وتأسس الحزب سنة 2007 وانتخب محمد جميل ولد منصور أول رئيس له، ثم أعيد انتخابه سنة 2012 لولاية ثانية، بعدها انتخب الحزب محمد محمود ولد سيدي خلفًا له عام 2017.
وفي ديسمبر 2022، انتخب حزب الإخوان النائب البرلماني السابق والقيادي أمادي ولد سيدي المختار، رئيسا جديدا له لولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.