وجه رئيس حزب الإصلاح والتنمية المعارض محمد أنور السادات، الأربعاء، نداءً إلى القوات المسلحة المصرية، لرعاية وضمان إجراء الانتخابات الرئاسية، المقر اجرائها في ديسمبر القمبل.
وقال السادات في بيان له ” مخاطبا القوات المسلحة المصرية: “إنني أهيب بكم باعتباركم حراس ذلك الوطن وحماة أرضه ووحدة شعبه أن تمارسوا ما ألزمكم به الدستور من حماية كيان الدولة والمحافظة على مصالحها وأن تصونوا النظام الديمقراطي بالبلاد (طبعا للمادة 200 من الدستور) طالما لم ندعو لرقابة دولية على الانتخابات وذلك برعاية وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يتم هندستها مسبقا “.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية تضمن بيئة سياسية عادلة لكل الأطراف بما يجعل الانتخابات غير معلومة النتائح بشكل مسبق وتجرى في إطار تنافسي تتوافر فيه الحماية للجميع؛ مرشحين وناخبين، ويتمكن المرشحون من تقديم برامجهم ورؤاهم إلى جميع المواطنين ومناقشتهم بحرية ويتاح للناخبين الحق والحرية في اختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وتابع السادات قائلا : “قد كان لكم تجربة في انتخابات 2012 ونظمت وأدارت القوات المسلحة بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات وتحت إشرافها انتخابات أشاد بها الجميع في نزاهتها وحياديتها وظل الجميع إلى آخر لحظة لا يعرف من المرشح الفائز.
وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية : نتمنى أن تتكرر هذه التجربة على أمل أن تكون هذه الانتخابات خطوة جادة على الطريق ونقطة بدء جديدة ننطلق منها إلى إعادة بناء الدولة المصرية على أسس الحداثة واللحاق بركب الشعوب والأمم القوية المتحضرة.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية المصرية في خارج مصر في أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، على أن تُجرى في داخل مصر في أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر. وسيتم إعلان نتيجة الانتخابات في 18 ديسمبر.
وفي حالة الإعادة سيتم التصويت خارج مصر في أيام 5 و6 و7 يناير، فيما سيتم التصويت في داخل مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير.