أثار إعلان مجلس أمن إقليم كردستان، الاعتقالات الأخيرة لـ “سقراط خليل”، المعروف بـ “عبدالله التفخيخ”، تساؤلات حول هويته ومسيرته، حيث كان يُعتقد أنه كان مقرباً من زعيم داعش السابق.
ووفقًا لبيان المجلس، فإن سقراط خليل انضم إلى داعش في عام 2013 وعمل في قسم التفخيخ، ولعب دورًا بارزًا في احتلال مدينة الموصل في عام 2014 من قِبَل التنظيم الإرهابي.
كان لسقراط صفة أمير ولقب “عبدالله التفخيخ” نظرًا لعمله في قسم التفخيخ في الموصل حتى عام 2017، وشارك في جميع معارك داعش خلال تحرير المدينة من التنظيم. وفي العام نفسه، انتقل إلى سوريا وشُكِّلت له مهام أمنية مختلفة من قِبَل حاج عبدالله، خليفة زعيم داعش السابق.
خلال التحقيقات التي أُجريت معه بعد القبض عليه، كشف سقراط أنه عاد إلى الموصل عام 2018 وأخرج مبلغًا ماليًا كبيرًا من أموال التنظيم وسلمها لقادته.
وُلِد سقراط في الموصل عام 1987، وشارك في هجوم على المدينة بقيادة العسكري أبو ليث الحمدوني. بعد ذلك، نُقِل إلى سوريا عبر العراق وبعض المدن العراقية الأخرى، ومن ثم إلى تركيا حيث قضى خمس سنوات قبل عودته إلى العراق واعتقاله من قِبَل سلطات إقليم كردستان.