أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تحديد مكان وكشف هوية 6 من كبار المسؤولين في القيادة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني. يشمل هذا الإعلان أسماء بارزة في هذا المجال، وهم:
حميد رضا لشكريان، رئيس القيادة الإلكترونية السيبرانية للحرس الثوري الإيراني وعضو فيلق القدس.
حامد همايونفل.
مهدي لشكريان.
ميلاد منصوري.
محمد أمين صابريان.
محمد باقر شيرينكار.
جميع هؤلاء الأفراد هم أعضاء بارزون في القيادة الإلكترونية السيبرانية للحرس الثوري الإيراني، وقد تم إدراجهم في قائمة العقوبات الأمريكية في فبراير من العام الماضي، وذلك بسبب مشاركتهم في أنشطة تخريب سيبراني.
ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن هؤلاء الأفراد يتورطون في “أنشطة إلكترونية ضارة مباشرة ضد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة”. وتربط التقارير هذه المجموعة السيبرانية المعروفة باسم “Cyber Avengers” بهجمات إلكترونية متكررة على إسرائيل، ويعملون تحت إشراف مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني.
تستخدم المجموعة أنظمة التحكم الصناعية التي تصنعها شركة Unitronics Israel في مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الطاقة والتصنيع والمعالجة. منذ نوفمبر من العام الماضي، قام عملاء المجموعة باختراق عدة أنظمة أمريكية عبر اختراق وحدة التحكم المنطقية القابلة للبرمجة (PLC)، وأدخلوا رسائل تهديد على صفحات البرنامج.
في إحدى الحالات، تعرضت هيئة مياه بلدية أليكيبا في ولاية بنسلفانيا لعملية اختراق، حيث أظهرت الرسالة “الموت لإسرائيل، أي منتج مصنوع في إسرائيل سيكون هدفًا مشروعًا لـ Cyber Avengers.”
وفي فبراير من العام الماضي، حذر باحثون في مركز تحليل التهديدات في مايكروسوفت من أن العمليات السيبرانية للمجموعات المرتبطة بإيران التي تستهدف إسرائيل أصبحت أكثر تركيزاً وصقلاً وجرأة. كما يشير التقرير إلى أن التنسيق المتزايد بين هؤلاء العملاء يزيد من قدرتهم على مهاجمة البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
تدعو وزارة الخارجية الأمريكية أي شخص لديه معلومات حول هؤلاء الأفراد إلى تقديمها للحصول على المكافأة المعلنة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الأنشطة السيبرانية الضارة وحماية البنية التحتية الحيوية.