في تطور عسكري يُعد قلبًا لقواعد الاشتباك في جنوب آسيا، بدأت المسيّرات الباكستانية في استخدام تقنية تركية متطورة تُهدد بكشف وشلّ أنظمة الدفاع الجوي الهندية الأكثر تعقيدًا، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين النوويتين.
التقنية الجديدة تحمل اسم “ANTIDOT-2U/S”، من تطوير شركة Aselsan التركية، وتُركّب على جناح الطائرة بدون طيار، لتعمل كوحدة استطلاع وتشويش هجومية مزدوجة. النظام قادر على كشف أنظمة الدفاع الأرضية المخفية، سواء كانت صواريخ “أكاش” أو رادارات S-400 الروسية، ثم يعميها بالتشويش الإلكتروني قبل أن يُقفل عليها بصاروخ موجه بالليزر.
بحسب مصادر دفاعية، فإن هذا التطور يمنح باكستان أفضلية تكتيكية خطيرة في سماء المعركة، خاصة أن المسيّرات لم تعد فقط للاستطلاع، بل أصبحت صيّاد رادارات محترف يضرب من خارج مدى الرؤية.
ويُنظر إلى التعاون العسكري بين أنقرة وإسلام آباد كأحد أسرع التحالفات نموًا في المنطقة، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإرادة السياسية لاستخدامها ميدانيًا، وهو ما يُرعب نيودلهي ويُعيد خلط الأوراق على الأرض وفي الجو.










