وقعت غارات جوية إسرائيلية مساء الإثنين 8 سبتمبر 2025، تستهدف كتيبة دفاع جوي سابقة في منطقة شنشار جنوب شرق مدينة حمص في وسط سوريا.
هذه الغارات تأتي في سياق التصعيد المستمر للعمليات الإسرائيلية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، حيث تهدف إسرائيل إلى تدمير القدرات العسكرية السورية المتبقية لمنع وقوعها في أيدي جماعات معادية أو ميليشيات إيرانية.
تفاصيل الغارات
وقعت الغارات مساء الإثنين (حوالي الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش)، في منطقة شنشار الواقعة جنوب شرق حمص، وهي منطقة استراتيجية قريبة من طريق تدمر الرئيسي.
الهدف الرئيسي كان كتيبة دفاع جوي سابقة (ربما من بقايا الجيش السوري السابق)، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وصواريخ.
الأهداف المستهدفة:مستودعات أسلحة وذخائر في شنشار.
منشآت دفاع جوي على طريق تدمر.
وغارات إضافية على مستودع ذخائر داخل كلية الدفاع الجوي في مسكنة شمال شرق حمص.
وأفادت التقارير بتدمير كبير للمواقع المستهدفة، لكن لم يتم الإبلاغ عن عدد الضحايا أو الإصابات حتى الآن. الغارات شملت طائرات حربية إسرائيلية، وتم تسجيل فيديوهات لانفجارات ودخان كثيف في المنطقة.
450 غارة إسرائيلية إسرائيلية
هذه الغارات جزء من حملة إسرائيلية واسعة النطاق شملت أكثر من 450 غارة جوية على سوريا منذ ديسمبر 2024، تركز على تدمير المطارات العسكرية، مستودعات الأسلحة، والرادارات.
و إسرائيل تسيطر حاليًا على منطقة عازلة في جنوب سوريا قرب هضبة الجولان المحتلة، وتدعي أن هذه العمليات ضرورية للحفاظ على أمنها ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله أو جماعات إرهابية.










