كشف تقرير صحيفة وول ستريت جورنال عن خطة صينية لمنع تصدير المعادن النادرة للقوات الأمريكية، مع تسهيلات للشركات المدنية وحماية للتقنيات العسكرية، وسط نقص مغناطيسات المعادن النادرة في الأسواق الغربية.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين تعمل على خطة تصدير المعادن النادرة والمواد الاستراتيجية، تعتمد على نموذج “المستخدم النهائي المعتمد” (VEU) الأمريكي، بحيث تسمح للشركات المدنية بشراء هذه المواد، لكنها تمنع الشركات المرتبطة بالقوات المسلحة الأمريكية.
ويهدف هذا النظام إلى تمكين الصين من الالتزام بتعهداتها تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسهيل صادرات المعادن النادرة، مع حماية التقنيات العسكرية الحساسة المستخدمة في الطائرات المقاتلة والغواصات والطائرات المسيرة الهجومية.
وتتضمن الخطة تصاريح عامة مبسطة للشركات المعتمدة، مما يقلل الحاجة إلى الموافقات الفردية لكل عملية تصدير. وتأتي المبادرة بعد الهدنة التجارية الأخيرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتضمن الصين الحفاظ على قيودها على المعادن النادرة المستخدمة لأغراض عسكرية أمريكية.
في الوقت نفسه، تشهد الشركات الغربية نقصًا في مغناطيسات المعادن النادرة، حيث انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 29% في سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق، ما يعكس تحديات مستمرة في سلاسل الإمداد الصناعية.










