في عيد الأنور “ديوالي”، الذي نظم الأميركيون من أصل هندي احتفالات به نهاية شهر أكتوبر، بينها احتفال في مدينة دنفر، طلب مهندس البرمجيات، ساليل غاونكار، من أصدقائه الهنود الأميركيين الإجابة على سؤال: هل سيصوتون لترامب أم هاريس؟
أذهله الرد الذي جاءه من حوالي 45 من المتخصصين في التكنولوجيا وأصحاب الأعمال الذين دعموا جو بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020.
تظهر الإجابات نسبة تأييد أكبر لترامب على هاريس، وإن كان ذلك بهامش صغير،، وفق ما جاء في تقرير “صوت أميركا”.
لكن غاونكار، وهو ديمقراطي تقدمي يدعم هاريس “شعر بالصدمة” لأن معظم هؤلاء صوتوا لصالح بايدن، ما يعني أن “هناك تحولا كبيرا الآن”.
وإذا كان استطلاع واحد أثناء تناول العشاء لا يشكل اتجاها عاما، لكنه يعكس نمطا على مستوى البلاد لهذه الكتلة الانتخابية التي ظلت لفترة طويلة تصوت للديمقراطيين.
فقد أظهر استطلاع أجرته مؤسسة كارنيغي، هذا الأسبوع، أن نسبة الأميركيين الهنود الذين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين انخفضت إلى 47 في المئة من 56 في المئة في عام 2020.
ورغم إرث هاريس الهندي، فقد حظيت بدعم 60 في المئة فقط، بعدما صوت الهنود بنسبة حوالي 70 في المئة لبايدن في الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات.
ويظهر الاستطلاع ذاته أن دعم ترامب زاد بنسبة 31 في المئة من 22 في المئة.