صرّحت وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على اتفاقيات إسطنبول بشأن الغذاء والأسمدة، بأن الغرب “يدفن” بلا خجل المبادرة الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وكتبت وزارة الخارجية الروسية في موقعها على الإنترنت: “نحن مضطرون إلى القول إن حزمة الاتفاقات التي اقترحها أنطونيو غوتيريش والموقعة في إسطنبول، في 22 يوليو 2022 لا تعمل، المشكلة الرئيسية هي التخريب من قبل الدول الغربية لتنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، ومن الواضح أن الأمريكيين والأوروبيين لا يهتمون باحتياجات الدول المحتاجة أو جهود الأمم المتحدة، التي طالما حاولوا بعناد تحويلها إلى أداة مطيعة لخدمة أهدافهم السياسية”.
وأضاف البيان: “الوقت قد حان للتوقف عن اللعب بورقة الغذاء”.
وتابع اليبان: “حصة الأسد من إمدادات الحبوب من أوكرانيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي بأسعار منخفضة جدا، وليس إلى أفقر الدول، ويتم إعاقة الصادرات الزراعية الروسية بشكل علني، بغض النظر عن الطريقة التي يقنع بها الأوروبيون والأمريكيون الجميع”.
وختم البيان أن الغرب “يدفن بلا خجل الحزمة الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة”.
يذكر، أنه تم في إسطنبول، يوم 22 يوليو الماضي، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.