أكد “براين نيكول”، رئيس مجلس إدارة شركة ستاربكس الأمريكية العالمية الشهيرة، والرئيس التنفيذي للشركة، ان المقاطعة أضرت بمبيعات الشركة والحقت بها خسارة فادحة.
وخلال زيارته لدولة الامارات وجه نيكول نداء استغاثة في فيديو مصور، يناشد فيه “الزبائن” بالتوقف عن مقاطعة فروع الشركة في العالم، حيث تهددها بالانهيار التام، ويقول نحن لا ندعم أي جيش !
براين، زار الإمارات قبل يومين، واستقبله رئيس استخباراتها الشيخ طحنون بن زايد، الذي وعده بالعمل على مساعدة الشركة في أزمتها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجدت شركة ستاربكس الأميركية للمقاهي نفسها في قلب مقاطعة عربية وإقليمية متصاعدة، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والمقاطعة التي تواجهها علامة المقاهي العالمية ليست جديدة عليها، مع اتهامها منذ أكثر من 20 عاما ماضية بدعم إسرائيل عبر أكثر من قناة وطريقة.
وجاءت الحرب الإسرائيلية على غزة، لتنفض الغبار عن تقارير نشرت عام 2014، تشير إلى وجود اسم رئيس الشركة في حينها هوارد شولتز، ضمن قائمة من تم تكريمهم في الذكرى الـ50 لتأسيس صندوق القدس لإسرائيل.
وعلى الرغم من نفي الشركة في ذلك الوقت أن لها علاقة بدعم إسرائيل، فإنها ظلت في مرمى المقاطعة.
وافتتحت ستاربكس أول فروعها داخل إسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2001، وذلك بواسطة شركة “ديلك” (Delek) الإسرائيلية للطاقة، وتوسعت سريعا إلى 10 فروع في السنة الأولى وهدف 80 فرعا حتى 2005.
لكن في 2003، واجهت الشركة تحديات تشغيلية في إسرائيل، وعمليات لفلسطينيين ضد إسرائيليين داخل فروع لها خلال الانتفاضة الثانية، دفعها إلى التخارج من إسرائيل.