مكافآت من أجل العدالة: معلومات عن الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافآت تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، في إطار برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، للمعلومات المتعلقة بأفراد وشبكة مالية مرتبطة بذراع إنتاج الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني. هذا الإعلان يعكس دور الولايات المتحدة في مواجهة الأنشطة العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تطوير الطائرات بدون طيار، التي يتم استخدامها في أنشطة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مناطق متعددة.
تفاصيل الإعلان
في بيان صادر يوم الاثنين 10 مارس 2025، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن شركة “كيميا بارت سيفان” (كيباس) هي الذراع المسؤول عن إنتاج الطائرات بدون طيار لفرقة القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي. ووفقًا لبيان وزارة الخارجية، فإن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” يتيح مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مقابل معلومات عن الشركة أو الأشخاص المرتبطين بها.
الأفراد المستهدفون
الأسماء البارزة التي تم ذكرها في البيان هي: عباس سرتاجي، أبولفضل مشكاني، هادي زواركي، مهدي نغنه، رضا نهارداني، وحسن أرمبونجاد. هؤلاء الأفراد يعتبرون من كبار المسؤولين في “كيباس” وقد لعبوا دورًا رئيسيًا في اختبار وتطوير وتزويد طائرات بدون طيار للحرس الثوري الإيراني.
دور الطائرات بدون طيار في الأنشطة العسكرية الإيرانية
أوضح البيان أن الحرس الثوري الإيراني يعتمد على بيع الطائرات بدون طيار وغيرها من المعدات العسكرية لتمويل أنشطته الإرهابية على الصعيد الدولي. وهو ما يشمل دعم المجموعات المسلحة والوكلاء الإيرانيين في دول مثل العراق وسوريا واليمن.
الإجراءات العقابية
وفي سياق مشابه، أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) بيانًا أعلن فيه فرض عقوبات على 16 فردًا وشركة مرتبطة ببرنامج إنتاج الطائرات بدون طيار في إيران. هؤلاء الأفراد والشركات يعملون في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، والذي يعتبر من أكبر العناصر الفاعلة في الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة.