حذّر لاري ج. ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فيرجينيا، من أن المفاجآت الكبيرة في ملفات جون كينيدي غير محتملة.
وقال: “لن نرى الكثير من أفضل الوثائق… يمكنكم أن تكون متأكدين من أنه تم إتلافها قبل وقت طويل من تسليمها”.
وانتظر المؤرخون والسياسيون والصحافيون منذ عقود للاطلاع على السجلات الكاملة للحكومة الفيديرالية الاميركية حول اغتيال الرئيس جون كينيدي، وليلة الثلاثاء، أفرج الأرشيف الوطني عن حوالى 1100 ملف.
وقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال ظهوره الاثنين في مركز كينيدي في واشنطن، حيث وعد بنشر 80,000 صفحة من الوثائق: “لقد حصلتم على الكثير من القراءة. لا أعتقد أننا سنقوم بتنقيح أي شيء”.
وأشار تحليل مبكر أجرته صحيفة “واشنطن بوست”، إلى أن الوثائق التي نُشرتالثلاثاء كانت جميعها قد نُشرت سابقاً، ولكن يبدو أنه تم إزالة التنقيحات منها. ولم يتضح على الفور عدد الصفحات التي احتوتها، أو ما إذا كان هناك المزيد منها.
وكان الكونغرس قد أمر في عام 1992 بنشر جميع السجلات في غضون 25 عاماً. لكن هذا التفويض قوبل بالتأخير والتنقيح والحجب، إذ جادلت الوكالات بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيديرالي ووكالة الاستخبارات المركزية بأن رفع السرية عن الوثائق بشكل كامل سيشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي.
وقد أفرج ترامب والرئيس السابق جو بايدن عن دفعات من آلاف السجلات، على رغم أن بعضها تم تنقيحه بشكل كبير. وظل البعض الآخر محجوباً بالكامل.