شنّ عدد من النشطاء والإعلاميين هجومًا قويًا على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، متهمين إياه بـ”التعاون مع إسرائيل” و”التواطؤ مع سفاح السودان” في إشارة إلى محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال أحد الإعلاميين في تصريحات قاسية، إن من يمدح تصريحات ساويرس أو يراه بطلًا “يضحك على نفسه” و”يلبس نفسه السلطانية”، في إشارة إلى ضعف الموقف وغياب الوعي.
ووجهت الاتهامات مباشرة إلى ساويرس حول **تعاونه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، مؤكدة أنه “تجسس على مصر”، ولكن تم تغطية الموضوع بسبب علاقاته الواسعة ودعمه من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم تذكير ب العلاقات المشبوهة بين ساويرس و الجنرال السوداني حميدتي، الذي يُتهم بالضلوع في العديد من الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوداني. وفي هذا السياق، قال المنتقدون إن ساويرس كان صديقًا مقربًا له، مما يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية وأهدافه.
وذهب منتقدو ساويرس إلى أبعد من ذلك، مؤكدين أن قنواته الإعلامية كانت لها دور في تغييب وعي الناس لعشر سنوات مضت، في إشارة إلى تأثيره على الرأي العام المصري والعربي.
في النهاية، تم التأكيد على أن محاولة رفع مكانة نجيب ساويرس إلى مستوى البطل هي محاولة بائسة، في ظل هذه الاتهامات والشبهات التي تحيط به.










