قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الجمعة، إن إفلات نظام بشار الأسد من المحاسبة “يشكل وصمة عار دولية وخذلانا” للشعب السوري.
وأضاف الائتلاف الوطني السوري بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما بريف دمشق عام 2018 أن “إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم بعد تحقيقات حيادية استمرت لوقت طويل”.
عقوبات أمريكية على 6 أشخاص بينهم اثنان من عائلة بشار الأسد لنشاطهم في تجارة المخدرات
وأشار الائتلاف الوطني السوري إلى أن “المنظمة ذاتها حمّلت النظام المسؤولية عن هجومين آخرين بالسلاح الكيماوي، في سراقب واللطامنة بريفي إدلب وحماة”.
وأضاف الائتلاف الوطني السوري: “إفلات نظام الأسد من المحاسبة يشكل وصمة عار دولية وخذلانا لشعب كامل”.
بشار الأسد: لابد من تحالف اقتصادي لإيجاد بديل للدولار
وطالب الائتلاف الوطني السوري ، المجتمع الدولي بـ”التعامل بجدية وسرعة في ملف المساءلة، إذ إن المماطلة لم تجر على السوريين سوى مزيد من القتل والتشريد والمآسي”.
وأوضح الائتلاف الوطني السوري أن “الاكتفاء بالمواقف دون البدء بإجراءات فعلية، سمح لنظام الأسد بارتكاب المزيد من المجازر باستخدام أسلحة متنوعة”.
برعاية موسكو …. لقاء مرتقب بين الأسد واردوغان
وشدد الائتلاف الوطني السوري على “ضرورة العمل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري، لا سيما القرارين 2254 و2118، والتعامل مع نظام الأسد وفق البند السابع”،م مضيفا أن “النظام استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في أيلول (سبتمبر) 2013”.
وفي 7 أبريل 2018، وقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما، أثناء عمليات الإجلاء القسري من الغوطة الشرقية التي كانت محاصرة من قبل قوات النظام وداعميه على مدار 5 سنوات.
وراح ضحية الهجوم 78 مدنيا، إضافة لتضرر المئات أغلبهم من الأطفال والنساء الذين اضطروا للنزوح عقب تلقيهم العلاج.