أكد الرئيس الأوكرانى فولودمير زيلينسكي ثقته بانتصار بلاده فى الحرب، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخرج مهزوماً من الأراضى الأوكرانية، كما خرج الرئيس العراقى الراحل صدام حسين من الكويت.
واعتبر زيلينسكى أن بوتين سيفقد الهدف الذى ذهب إليه بهذه الحرب وسيفقد أيضا ثقة شعبه. كما رأى أن الرئيس الروسى «بات يقاتل من أجل حياته فى أوكرانيا، وليس من أجل بلاده أو اللغة الروسية»، كما يزعم.
لكنه أوضح فى الوقت نفسه أنه لا يستطيع أن يصف الوضع الميدانى بالجيد جداً، لكنه شدد على أن قواته باتت أقوى مما كانت عليه قبل عام. وقال: «لقد حررنا بعض أراضينا.. والبلد متحد من أجل النصر»
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» عن مشاركة ابن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف فى الحرب الأوكرانية ضمن صفوف قوات مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة فيما يعد مثالا علنيا نادرا لقتال أحد أبناء كبار المسئولين الروس فى الحرب.
ونشرت الصحيفة أمس السبت مقابلة مع نيكولاى بيسكوف (33 عاما) أكد فيها أنه خدم فى أوكرانيا حيث قضى مدة عقده التى بلغت أقل من نصف عام بقليل تحت اسم مستعار لإخفاء هويته الحقيقية. وقال نيكولاى «كان ذلك بمبادرة مني.. اعتبرت أن هذا واجبي» وأوضحت الصحيفة أنه تلقى ميدالية لشجاعته. وردا على سؤال حول رأى والده فى خدمته قال نيكولاى «أعتقد أنه فخور بي. أخبرنى أبى بأننى اتخذت القرار الصحيح».
من جانبه، قال يفجينى بريجوزين مؤسس «فاجنر» إن ديمترى بيسكوف اتصل به وطلب منه ضم ابنه لصفوف المجموعة كجندى مدفعية. وقالت صحيفة «كومرسانت» الروسية إن نيكولاى عاش فى بريطانيا خلال السنوات العشر التى أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991 وعاد بعد ذلك إلى روسيا وخدم فى صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية بين عامى 2010 و2012.
ميدانيا، أعلنت الدفاع الروسية استمرار تقدم قواتها على محور دونيتسك والسيطرة على منطقتين جديدتين فى الجزء الغربى من مدينة باخموت مشيرة إلى مقتل 200 جندى أوكرانى وقالت الوزارة إن قواتها ضربت ورشات تابعة لإحدى شركات صناعة الطيران الأوكرانية فى مدينة خاركيف.