حرص الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصرى على الحديث عن أزمة السودان الأخيرة وجهود الدولة المصرية لعودة المصريين المتواجدين في السودان وذلك خلال ترأسه اليوم اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تتابع بقلق بالغ تطورات مايجري في السودان الشقيق، وتبذل قصارى جهدها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، لدعم الجهود الدولية لوقف العنف والصراع الدائر حالياً، معرباً عن أمله في أن يستعيد السودان الشقيق استقراره وأمنه في أقرب وقت ممكن.
وأشار رئيس الوزراء أن مؤسسات الدولة المصرية تحركت منذ اليوم الأول للأزمة، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتسهيل وتأمين عودة أبناء مصر المتواجدين في السودان، لافتاً إلى أنه تم تشكيل خلية أزمة تضم الوزارات وجهات الدولة المعنية لتنظيم عمليات الإجلاء، متوجهاً بالشكر في هذا الصدد لأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في السودان.