طالبت فصائل فلسطينية، الخميس، “قوى المقاومة وعناصرها بتصعيد الاشتباك” ردا على “اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين”، خلال عملية عسكرية نفذها بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية في وقت سابق الخميس، أسفرت وفق وزارة الصحة الفلسطينية عن “استشهاد 3 فلسطينيين”.
اطلاق صواريخ من غزة وجيش الاحتلال يرد بقصف مواقع حماس والجهاد
وقالت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، إن “شهداء نابلس الثلاثة من مجاهديها، حيث نفذوا عملية في شهر رمضان ردا على اعتداء الجيش على المعتكفين”.
بدورها، قالت حركة “حماس”، إن الشهداء الثلاثة “من مجاهدي القسام وهم حسن قطناني، ومعاذ المصري، وإبراهيم جبر (…) نفذوا عملية قبل شهر قتل فيها 3 مستوطنين ردا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه”.
حماس والجهاد يهددان بمعركة مفتوحة بعد اقتحام الأقصى
بدورها، أدانت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، جريمة “اغتيال الفلسطينيين الثلاثة برصاص إسرائيلي”.
وأردفت: “جريمة الاحتلال وإرهابه المنظم لن ينالا من عزيمة الشعب ومقاومته بل ستزيده إصرارا على تصعيد المقاومة بكل أشكالها وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.
صمت عربى ودولى …جريمة إسرائيلية جديدة بالمسجد الأقصى
ودعت الجبهة لـ”تعزيز الوحدة الميدانية وتصعيد المقاومة بكل أشكالها”.
أما “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، فقالت: “مجزرة الاحتلال في نابلس لن تضعف إرادة المقاومة، وجماهير شعبنا بتشكيلاته المقاوِمة كافة ستُدفع العدو ثمن جرائمه”.
وفي وقت سابق اقتحم الجيش الإسرائيلي، مدينة نابلس وحاصر منزلا، وسط سماع تبادل لإطلاق النار وصوت انفجارات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان تعقيبا على الحادث، إنه قتل “3 من نشطاء حماس لاتهامهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار مطلع مارس الماضي أدت إلى قتل 3 إسرائيليات”.
حماس تستنجد بـ مصر وقطر لوقف قصف غزة
وأردف البيان: “بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا في داخله في البلدة القديمة في نابلس” شمالي الضفة الغربية.
وأضاف: “بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل قطناني والمصري، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن”.
وتابع: “عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16 وكلاشينكوف”.
ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.