قال الإعلامي المصرى عمرو أديب، إن جذب استثمارات جديدة وتطوير الصناعة والزراعة أمور عظيمة والاقتصاد المصري يحتاج للأموال الآن، ولذلك فأن هناك سعي للإفراج عن عدد من السلع، مشيرًا إلى أن هناك 3 محددات يتم متابعتها من قبل الدولة المصرية بشكل كبير وهم الفائدة والذي تعاملت معه الدولة منذ يومين وسعر الصرف وهو لم يتم الإجابة عليه من الدولة، والأمر الثالث هو ما تم طلبه من صندوق النقد الدولي بضرورة تخارج الدولة المصرية من عدد من الأنشطة.
وأضاف “أديب” أن الحكومة أخرجت كتابًا عن خروج الدولة المصرية وهو ما كنا نطلبه من قبل صندوق النقد الدولي، فدور الدولة هو منظم فقط، موضحًا: “أنا مش بمهد لأي حاجه ولكن الفترة القادمة ستشهد تخارج للدولة من عدد من الأنشطة، واحتمالية وجود بيع لبعض الأصول في الدولة المصرية”.
وتابع: “أمر وارد في أي مكان في العالم، أن تقوم الدولة بتخصيص بعض الأموال التي يتم إنفاقها على عدد من الأنشطة الاقتصادية وإيداعها في الصحة أو تكافل وكرامة أو التعليم” موضحًا: “شوفنا ما تم التعامل معه فيما يتعلق بسعر الفائدة وننتظر ماذا سيحدث في سعر الصرف الفترة القادمة.
وأردف: “أنا كل الإصلاحات صعبة جدًا ومعقدة جدًا وستأخذ وقتًا وطوال هذا الوقت نطالب بتجنب طبقات معينة هذا الرذاذ من الإصلاحات، وهذه الطبقات لابد أن تكون خارج الإصلاح سواء بتغير الدولار أمام الجنية أو سعر الفائدة وأن يكون هناك فئات لها سد حديدي، وهي الطبقات الأكثير احتياجًا لها سعر خاص بها وأكلها وهم حوالي 60 إلى 70 مليون مواطن، وال30 مليون المتبقيين معانا وكل واحد يشوف هيعمل ايه في حياته”.