ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء،أن 71% من المديرين التنفيذيين في الشرق الأوسط تقريبًا 71% أعربوا عن ثقتهم في تحسن معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتقريبًا 61% توقعوا أن يتحسن النمو الاقتصادي (المقصود به الناتج المحلي الإجمالي) في الأسواق التي يعملون بها خلال عام 2023، في حين بلغت هذه النسبة 37% بين المديرين التنفيذيين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و21% في أمريكا الشمالية وأخيرًا 18% في شرق أوروبا.
جاء ذلك في عدد جديد لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، من نشرته الدورية، التي يصدرها بعنوان “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
وتضمن العدد استطلاع رأي أجرته شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز”، على عينة من المديرين التنفيذيين في 64 دولة حول العالم، منها بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف إلقاء الضوء على انطباعات الرؤساء التنفيذيين للأوضاع الاقتصادية في عام 2023، وأيضًا للتعرف على التحول الكبير لتوقعات الشركات والمؤسسات حول العالم في ظل التقلبات الاقتصادية والتوترات الجغرافية السياسية المستمرة.
وأكد الاستطلاع أن 63% من المديرين التنفيذين بالعينة “واثقون للغاية أو واثقون جدًا من توقعات نمو إيرادات شركاتهم خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، فيما أكد 58% من العينة أنهم بدأوا بالفعل العمل على تنويع منتجاتهم وخدماتهم، كما أفاد 37% آخرون بأنهم يخططون لذلك خلال الأشهر الاثنى عشر المقبلة، وأوضح الاستطلاع أن 5 من كل 10 مديرين تنفيذيين في الشرق الأوسط بالعينة 50% اتخذوا أو يعتزمون اتخاذ خطوات للتخفيف من وطأة مخاطر تغير المناخ، وتوقع 84% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة الاستثمار في عمليات ونظم “الأتمتة” في عام 2023، والمقصود بها التحول الرقمي، أو العمليات التجارية المعقدة التي تدعمها التكنولوجيا بهدف زيادة جودة الخدمة، عن طريق التطبيقات في كافة نظم العمل داخل الشركة، يليه الاستثمار في صقل مهارات القوى العاملة 74%، وتكنولوجيا السحابة 66%.
واستعرض العدد أيضًا استطلاع رأي أجراه مركز “ليفادا” على عينة من المواطنين في روسيا، بهدف التعرف على تقييمهم لصورة الأوضاع المعيشية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، و تمثلت أهم نتائج الاستطلاع فيما يلي، أوضح 53% من العينة أن عام 2022 كان أكثر صعوبة عليهم وعلى عائلاتهم مقارنًة بعام 2021، مقابل 7% يرونه أفضل لهم ولعائلاتهم، فيما أكد 76% من المبحوثين بالعينة أن عام 2022 كان أكثر صعوبة على روسيا، بينما رأى 4% أنه كان سهلًا مقارنًة بعام 2021، ووصف 30% تقريبًا عام 2022 بأنه عام سيء، بينما رأى 14% أنه جيد، و55% متوسط، وأشار 32% من العينة إلى أن عام 2022 كان عام فشل بالنسبة لهم على المستوى الشخصي، مقابل 57% يرونه عامًا ناجحًا.