أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن نيته عدم الانسحاب من سوريا جدلا واسعًا، خاصة وأن سوريا تضعها كشرط رئيسي لبدء عملية التفاوض حول تطبيع العلاقات.
وأبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، انفتاحه للقاء نظيره السوري، الرئيس بشار الأسد، لكنه أكد أن خروج تركيا من شمالي سوريا غير ممكن في ظل محاربتها للإرهاب هناك.
وطرح البعض تساؤلات بشأن التصريحات التركية وإمكانية أن تعرقل الجهود المبذولة لإعادة العلاقات والتطبيع ما بين دمشق وأنقرة، في ظل تمسك الرئيس السوري بعملية الانسحاب.
اعتبر فريد سعدون، المحلل السياسي السوري، أن تصريحات الرئيس أردوغان لا تحمل تغييرًا جوهريًا في موقف تركيا، فمنذ بداية التفاوض وجلسات الحوار بين أنقرة ودمشق، والحديث ثابت عن عدم الانسحاب من سوريا، حتى خلال الانتخابات التركية وترويج المعارضة بالانسحاب وإعادة اللاجئين وتطبيع العلاقات.
وبحسب حديثه ، خلال اللقاءات المتتابعة بين القيادات السورية والتركية والتي عقدت في موسكو، أكدت دمشق أنها لن تقبل دعوة التطبيع قبل الانسحاب الكامل من أراضيها، فيما رفضت أنقرة هذه الأحاديث طالما أمنها لا يزال في خطر، وقوى الإرهاب التي تعمل ضدها ما زالت تعمل.











