لقى ما لا يقل عن 45 شخصا مصرعهم فى تفجير انتحارى فى مؤتمر جمعية علماء الإسلام، فى منطقة باجور بختونخوا فى اقليم خيبر بختونخوا، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، بينهم القيادي في جمعية علماء الإسلام “مولانا ضياء الله جان” بينما أصيب أكثر من 200 أخرين.
وقع الانفجار عندما تجمع أكثر من 400 من أعضاء وأنصار جمعية علماء الإسلام تحت خيمة في بلدة خا، بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وأظهرت لقطات للموقع بعد الانفجار تجمع الناس المصابين بالذعر مع وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات. وبعد ذلك قامت وحدة كبيرة من الشرطة بتطويق المنطقة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام في وقت لاحق من الليل، قال المفتش العام للشرطة في اقليم خيبر بختونخوا، أختار حياة خان، إنه تم استخدام 10 كيلوغرامات من المتفجرات في الانفجار.
وقال إنه تم جمع الكرات ومواد متفجرة أخرى من الموقع. ووعد رئيس شرطة المقاطعة بأن “التحقيقات جارية وسيتم اعتقال الجناة عما قريب”.
من ناحية أخرى، قال وزير الإعلام المؤقت في خيبر بختونخوا، فيروز شاه، إنه تم وضع المستشفيات في جميع أنحاء باجور والمناطق المجاورة في حالة تأهب قصوى.
تظهر الصورة زعيم الجماعة الإسلامية الموحدة مولانا ضياء الله جان، الذي استشهد في انفجار في باجور يوم الأحد.
بشكل منفصل، قال مسؤول الصحة في منطقة باجور، الدكتور فيصل كمال، إن أكثر من 150 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى مقر منطقة باجور.
وأضاف أنه “تمت إحالة أكثر من 35 شخصا إلى مستشفى تيمارجاره بينما تم إرسال 15 مصابا إصابات خطيرة إلى بيشاور عبر مروحية تابعة للجيش الباكستاني”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.