قال الرئيس السوري #بشار_الأسد إنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان بشروطه، محملة مسؤولية تجارة المخدرات على عاتق الدول التي خلقت الفوضى في #سوريا.
وقال الأسد، خلال مقابلة تلفزيونية، إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها.
حذر الأسد من تعرض سوريا لما وصفه بـ “سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي”.
وعن تجارة المخدرات، أكد الرئيس السوري أن مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق الدول التي خلقت الفوضى في البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة، التي يمكن الاعتراف بها هي التي صنعت نفسها محليا وليس تلك التي تم تصنيعها في الخارج.
ولفت الأسد إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر “العقوبات الأمريكية على سوريا”، لكنه أوضح أن صورة الحرب تحول دون قدوم المستثمرين للسوق السورية.
وتحدث بشار الأسد عن ابنه حافظ، مؤكدا أن العلاقة بينهما عائلية وليس لها علاقة بقضايا الحكم، بينما أكد أن قضية تنحيه عن الحكم لم تكن مطروحة لأنها كانت تعني الهروب من الحرب.
كما تحدث الأسد عن الجامعة العربية، مشيرًا إلى أنها لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.
يذكر أنه في مايو الماضي، وافق مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماع استثنائي لوزراء الخاجية، على استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة، وسمح ذلك بعودة سوريا إلى الجامعة بعد نحو 12 من تعليق عضويتها على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد.