قال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو الاثنين، إن الحكومة قررت إنهاء الاتفاق العسكري الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها.
كان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا قد ذكر ، أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.
وأضاف التلفزيون أن فرنسا أمامها شهر لسحب قواتها.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ينتظر الحصول على توضيحات من الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري بشأن القرار.
وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو عبر التلفزيون الوطني: “في المرحلة الحالية، لا نعرف كيف يمكن أن نكون أكثر وضوحاً (مما ذكرناه)”.
