دعت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى وقف فوري للقتال في السودان، والسماح بالمرور الآمن للمدنيين خارج مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
تزامن ذلك مع مقتل عدد من المدنيين في قصف لقوات الدعم السريع للعاصمة الخرطوم.
كما أدان البيان العنف الجنسي المرتبط بالنزاع هناك، وقالت الخارجية الأمريكية إن مصادر موثوقة ربطته “بقوات الدعم والمليشيات المتحالفة معها”.
وأعربت الخارجية الأمريكية في بيانها عن قلقها البالغ إزاء الوضع في نيالا، وما حولها جنوب دارفور حيث يحاصر عشرات آلاف المدنيين.
وأشارت إلى وجوب محاسبة مرتكبي الفظائع في السودان، موضحة أن الولايات المتحدة لديها الأدوات القانونية والسياسية “لردع مثل هذا العنف”.
وكان السفير الأمريكي بالسودان، جون غودفري، قد ذكر في وقت سابق أن جهود بلاده والشركاء لاستعادة ديمقراطية السودان قد انقلبت رأساً على عقب بسبب الحرب.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس” أن الأطراف المتحاربة أثبتت أنها غير صالحة للحكم، وأن عليها نقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية، مشيراً إلى أن المستقبل الذي يبنيه الشعب السوداني لا يمكن أن يتحقق إلا مع استعادة الأمن للمدنيين.