أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أنّ محقّقين أميركيين سوف يستجوبون شهوداً جدداً في إطار جهودهم الرامية لجلاء ملابسات الهجوم الانتحاري الذي استهدف قبل عامين مطار كابول خلال الانسحاب من أفغانستان وأوقع ما لا يقلّ عن 173 قتيلاً، بينهم 13 عسكرياً أميركياً.
وسبق أن خلص تحقيق أميركي إلى أنّ هذا الهجوم الذي وقع في 26 أغسطس 2021 أمام مطار كابل لم يكن من الممكن تجنّبه، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
لكنّ هذه الخلاصة لم تمنع البرلمانيين الجمهوريين من مواصلة الضغط على إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن في هذه القضية من بوابة هذا الهجوم والفوضى العارمة التي شابت عملية الانسحاب من أفغانستان.
واستهدف التفجير الانتحاري حشداً من الناس كانوا ينتظرون بالقرب من “آبي غيت”، إحدى البوّابات الثلاث المؤدّية إلى مطار كابل، ليتمكّنوا من الصعود على متن طائرات تخرجهم من أفغانستان بعد أن تمكّنت حركة طالبان من استعادة السلطة في كابل بسرعة مفاجئة.